اتخذت النيابة العامة الفدرالية الأميركية خطوة هامة بتوجيه اتهامات ضد باحث اعترف بتزوير بيانات أدت إلى منح الملايين أملا بفرصة إيجاد علاج لمرض نقص المناعة البشرية “الإيدز”.
واعترف الباحث الأميركي في جامعة أيوا دونغ بيو هان بسحب عينة دم من أرنب ودمجها مع أجسام مضادة بشرية فخرج بنتائج واعدة بخصوص نقص المناعة، وبعد سنوات من العمل والمنح المقدمة من المعاهد الصحية، كشف مختبر آخر المغالطات في النتائج ليتضح أنها وهمية.
وقد يواجه الباحث السجن مدة تصل إلى خمس سنوات في حال إدانته.
وقال خبراء إن الغش في الأبحاث “وقاحة” ونادرا ما يتم توجيه تهم في مثل هذه الحالات، لكن سيتم التعامل مع هذه القضية باهتمام لأن الاحتيال في أمر يتعلق بصحة الإنسان يلزم المسائلة.
تابعنا على الفيسبوك:
تابعنا على تويتر: