هل تعلم لماذا عند النظر الى صورتنا في المرآة نرها جميلة عكس صورتنا الملتقطة بآلات التصوير؟

عند النظر إلى الصور الملتقطة بآلات التصوير, فإنّا نتوقع مشاهدة صورة مطابقة لما نراه عند النظر في المرآة. والحقيقة أن هذا لن يحدث مطلقاً, لأن الانعكاس في المرآة هو “انقلاب أفقي” لصورة الكاميرا
وإليكم اختباران بسيطان للتأكد من كلامي..
1- عند وقوف شخص أمام مرآة وملاحظة صورته المنعكسة عليها فسوف نرى وجهاً يختلف قليلاً عما اعتدنا عليه له
2- لو قام أحدنا بإدخال صورته (المطبوعة على الورق الخاص للتصوير) إلى الحاسوب عن طريق الماسحة الضوئية (السكانر) وأجرى “قلباً أفقيّاً” على الصورة المدخلة باستعمال برامج معالجة الصور, فإن الناتج سيكون مماثلاً لما يراه في المرآة, وبالتالي سيشعر بالارتياح للصورة
اذا كان الشخص جميلا جذابا في الواقع أم لا، فمثلا العارضات يوصفن بأنهن 
فوتوجينيك، حيث يكون التركيب العظمي لوجوههن يعطي انطباعا قد لا يكون فعلا جميلا 
او جذابا، لكنهن عندما تلتقط لهن صورا تظهر معالم وجوههن بشكل جميل وجذاب. 
ويفسر ذلك بأن النظر الى الشخص بواسطة عينين اثنتين يختلف عن التقاط صورة 
بعدسة واحدة، فأنت عندما تنظر الى الشخص تراه بالأبعاد الثلاثة، اما الكاميرا
فهي تلتقط صورة من زاوية واحدة فقط.
كذلك عندما تنظر الى الشخص مباشرة فأنت تلاحظ الكاريزما الخاصة بذلك الشخص
الناتجة عن الطريقة التي يتحرك بها ويعبر بها عن ذاته، وهذا شيء لا يمكن للكاميرا