إبداع في التنمية المستدامة:
اهتم المسلمون بالتنمية المستدامة فبنيت أول طاحونة هواء في عهد الخليفة عمر بن الخطاب عام 640 م. أقيمت طواحين الهواء في المناطق الجافة بالصحراء العربية حيث كانت الرياح تهب بشكل دوري، وقد استخدمت في طحن الحبوب ورفع المياه كما شُيدت أعلى البيوت والقلاع لدفع الهواء عبر قنوات إلى الداخل لتكون بمثابة تكييف بدائي.
إبداع في الألعاب:
طور المسلمون العديد من الألعاب و النماذج الميكانيكية للحيوانات التي تُصدر أصواتا مصطنعة باستخدام ضغط الهواء وانسياب الماء ومن أشهرها الثور الشارب وهى عبارة عن آلة على شكل ثور تُصدر صوت ارتواء بعد أن تشرب الماء.
إبداع في الحساب:
يعود الفضل للمسلمون الأوائل في إعطاء “الصفر” صفة رياضية. لقد كان الصفر قديما يعني “فراغ” أو”لا شئ”، وقبل أن يستخدمه المسلمون في حفظ الخانات لم نكن لنتمكن من معرفة المقصود من كتابة العدد 64…هل هو يعني 64 أم 604 أم هو 6400؟!
إبداع في الأسلحة:
أولى المسلمون اهتماماً كبيراً بصناعة الأسلحة فاخترعوا أول طوربيد مائي معروف في التاريخ. كان الطوربيد يشبه البيضة، محشوًا من الداخل بالبارود. وكان يندفع الطوربيد ذاتيا على سطح الماء وقد تم تزويده بسهم في المقدمة بحيث يخترق الهيكل الخشبي لسفينة العدو كي يتثبت قبل أن ينفجر.
إبداع في الموسيقى:
كان المسلمون في العصور الوسطى يعزفون على آلة موسيقية تسمى القيثارة، وهى تعتبر السلف الأكبر لآلة الجيتار حاليا. كما أن السلم الموسيقي المعروف دو، رى، مي، فا، صول،…جاءت أصواته من الحروف العربية الدال، الراء، الميم، الفاء، الصاد..
إبداع في الاتصالات:
برع المسلمون في إرسال الرسائل المشفرة وفك شفرتها عبر أسلوب يُدعى “تحليل التكرار”. وقد بُنى “علم تحليل الشفرات” الحديث على جهود المسلمون في فك الشفرة. و بفضل ذلك العلم تمكنت جيوش الحلفاء من فك شفرات الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية.
إبداع في الجغرافيا:
تمكن المسلمون من حساب محيط الأرض بكل دقة حتى أن الفرق بين تقديرهم حينئذ يختلف عما نعرفه حاليا بـ 201 كيلومتر فقط. كما رسم الجغرافيون المسلمون الخرائط المُفصلة، والتي درسها كريستوفر كولومبوس لتساعده في إتمام رحلته لاكتشاف أمريكا.
إبداع في التعليم:
كان التعليم في الحضارة الإسلامية مجانيًا بالكامل بل وكان يُقدم إلى الطلبة ما يحتاجون إليه من الكتب والمصروفات الشخصية ومكان الإقامة. وقد تطور نظام التعليم في عصر الدولة العثمانية ليشمل نظام الكُليات لأول مرة، وكان التعليم العالي يشمل امتحانات قبول وامتحانات نهائية كما في نظام التعليم الجامعي حاليًا.
إبداع في الوضوء:
قام العالم الشهير الجزري باختراع آلة روبوتية خاصة للوضوء، وهى آلة محمولة تبدو على هيئة طاووس موضوع على صينية. على الشخص فقط أن يضغط على رأس الطاووس والمياه سوف تأتيه على ثماني دفعات كافية لإتمام الوضوء تجنبا لإهدار المياه. حتى إن بعض تلك الآلات كانت مزودة بإمكانية إمدادك بمنشفة!
إبداع في المدن:
في بعض المدن المتقدمة في العالم الإسلامي كان هناك عربات تجرها الحمير تُستخدم لجمع القمامة بانتظام، بل كان للمدن أنظمة صرف تُنظف يوميا. وللتخفيف من حرارة المناخ الصحراوي، حرص المهندسون على تصميم الطرق الضيقة والمغطاة كي تنشر الظلال.
إبداع في الطيران:
يعود اختراع أول صاروخ مأهول إلى رجل تركي يُدعى لاغاري حسن شلبي، وقد زود لاغاري الصاروخ بوقود من البارود وانطلق به عاليًا وهبط في المياه سالمًا. كما تعود محاولة الطيران الأولى في التاريخ إلى العالم المسلم عباس بن فرناس، سابقا بذلك الأخوان رايت في اختراع الطائرة.
إبداع في الطب:
استخدم المسلمون أساليب متقدمة في العلاج ومنها مثلا العلاج بالموسيقى. كما يعود إليهم الفضل الأول في اختراع المشرط الجراحي الذي لا يزال مستخدما حتى يومنا هذا. اهتم المسلمون أيضا بالبحث عن النباتات الطبية المهدئة لتخفيف آلام المرضى بدلا من استخدام الخمور المُحرمة.