مدينة الأشباح في الصين... أطماع حكومية ورفض شعبي للسكن فيها
صممت مدينة (Ordos) الصينية والتي يطلق عليها اسم (المدينة الفارغة) لتكون منطقة سكنية تضم أكثر من مليون مواطن صيني. وتعرف أنها ثاني أغنى مستوطنة في الصين. وكانت منطقة (Ordos) بلدة سيئة وغير مرغوبة من قبل المواطنين، وهي تقع في وسط منغوليا، ولكنها ازدهرت ونمت فيها الحياة نتيجة لوجود الكمية الهائلة من الفحم فيها اضافة الى الإحتياطي الهائل من الغاز الطبيعي.
ومن المجدي للحكومة الصينية استغلال هذه المنطقة وثرواتها التي لا تقدر بثمن من خلال بناء المساكن للمواطنين لدفعهم للعمل فيها واستثمار خيراتها. إلا ان الغريب في الأمر، أنه وبالرغم من الاهتمام الحكومي بهذه المنطقة وبناء المساكن ومرافقها إلا أن المواطنين ما زالوا يعزفون عن السكن فيها لغاية الآن.
وتتجه نية الحكومة الصينية الى العناية بهذه المنطقة بشكل أكبر لقناعتها التامة بأن صناعة الفحم ستؤدي الى ارتفاع مستوى دخل الأفراد الذين يسكنون في المنطقة مما يستبشر بمستقبلها خيرا، وما يزيد في هذه القناعة ان جميع المساكن والمكاتب في هذه المدينة الكبيرة والواسعة قد تم بيعها بالكامل ولكن لا أحد يسكنها حتى تاريخه ويعلل بعض المواطنون ذلك برغبتهم من البقاء في منطقة (Ordos) القديمة لبساطتها بالرغم من ابتعادها عن الخدمات الضرورية وشح المياه التي تتواجد من منطقة (Ordos) الحديثة حيث تبني الحكومة الصينية المساكن الحديثة. ويقول كثيرون أنه حتى تجد الحكومة طريقة لإقناع الناس بالإنتقال الى (Ordos) الحديثة وتفتح الشركات مصانعها ومكاتبها ستبقى هذه المدينة الحديثة تسمى (مدينة الأشباح).
ومن المجدي للحكومة الصينية استغلال هذه المنطقة وثرواتها التي لا تقدر بثمن من خلال بناء المساكن للمواطنين لدفعهم للعمل فيها واستثمار خيراتها. إلا ان الغريب في الأمر، أنه وبالرغم من الاهتمام الحكومي بهذه المنطقة وبناء المساكن ومرافقها إلا أن المواطنين ما زالوا يعزفون عن السكن فيها لغاية الآن.
وتتجه نية الحكومة الصينية الى العناية بهذه المنطقة بشكل أكبر لقناعتها التامة بأن صناعة الفحم ستؤدي الى ارتفاع مستوى دخل الأفراد الذين يسكنون في المنطقة مما يستبشر بمستقبلها خيرا، وما يزيد في هذه القناعة ان جميع المساكن والمكاتب في هذه المدينة الكبيرة والواسعة قد تم بيعها بالكامل ولكن لا أحد يسكنها حتى تاريخه ويعلل بعض المواطنون ذلك برغبتهم من البقاء في منطقة (Ordos) القديمة لبساطتها بالرغم من ابتعادها عن الخدمات الضرورية وشح المياه التي تتواجد من منطقة (Ordos) الحديثة حيث تبني الحكومة الصينية المساكن الحديثة. ويقول كثيرون أنه حتى تجد الحكومة طريقة لإقناع الناس بالإنتقال الى (Ordos) الحديثة وتفتح الشركات مصانعها ومكاتبها ستبقى هذه المدينة الحديثة تسمى (مدينة الأشباح).
