السلام عليكم ورحمة الله اليوم في قسم القصص احببت ان اشارككم اروع القصص عن النبي محمد صل الله عليه وسلم لعلنا نتصف ولو قليل من اخلاق الرسول محمد صل الله عليه وسلم .
القصة الاولى
بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا بيت أصحابه ..
إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه وهو من علماء اليهود
دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام .. واخترق صفوف أصحابه .
حتى أتى النبي عليه السلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا .
وقال له بغلظة : أوفي ما عليك من الدين يا محمد .. إنكم بني هاشم قوم تماطلون في
أداء الديون .
وكان الرسول عليه السلام .. قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم ..
ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد ..
فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. وهز سيفه وقال ائذن لي بضرب عنقه يا رسول
الله
فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه
(مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء )
فقال اليهودي :ـ والذي بعثك بالحق يا محمد ما جئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر
أخلاقك ..فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في
التوراة فرأيتها
كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك ..
وهي أنك حليم عند الغضب .. وأن شدة الجهالة لاتزيدك إلا حلما .. ولقد رأيتها
اليوم فيك ..
فأشهد أن لاإله إلا الله .. وأنك محمد رسول الله
وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين .
وقد حسن إسلام هذا اليهودي وأستشهد في غزوة تبوك
القصة الثانية
روى أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأبا بكر رضي الله عنه ومولاه ودليلهما، خرجوا من مكة ومَرّوا على خيمة امرأة عجوز تُسمَّى (أم مَعْبد)، كانت تجلس قرب الخيمة تسقي وتُطعِم، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروا منها، فلم يجدوا عندها شيئاً. نظر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى شاة في جانب الخيمة، وكان قد نَفِدَ زادهم وجاعوا.
سأل النبي -عليه الصلاة والسلام- أم معبد: (ما هذه الشاة يا أم معبد؟)
فأجابت أم معبد: شاة خلَّفها الجهد والضعف عن الغنم.
قال الرسول -صلى الله عليه و سلم-: (هل بها من لبن؟)
ردت أم معبد: بأبي أنت وأمي ، إن رأيتَ بها حلباً فاحلبها!.
فدعا النبي -عليه الصلاة و السلام- الشاة، ومسح بيده ضرعها، وسمَّى الله -جلَّ ثناؤه-، ثم دعا لأم معبد في شاتها حتى فتحت الشاة رِجليها، ودَرَّت. فدعا بإناء كبير، فحلب فيه حتى امتلأ، ثم سقى المرأة حتى رويت، و سقى أصحابه حتى رَوُوا (أي شبعوا)، ثم شرب آخرهم، ثم حلبَ في الإناء مرة ثانية حتى ملأ الإناء، ثم تركه عندها وارتحلوا عنها … وبعد قليل أتى زوج المرأة (أبو معبد) يسوق أعنُزاً يتمايلن من الضعف، فرأى اللبن!!.
قال لزوجته: من أين لكِ هذا اللبن يا أم معبد و الشاة عازب (أي الغنم) ولا حلوب في البيت؟!!.
أجابته: لا والله، إنه مَرَّ بنا رجل مُبارَك من حالِه كذا وكذا.
فقال لها أبو مـعبد: صِفيه لي يا أم مـعبد !!.
أم معبد تَصِفُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة، أبلَجَ الوجهِ (أي مُشرِقَ الوجه)،لم تَعِبه نُحلَة (أي نُحول الجسم) ولم تُزرِ به صُقلَة (أنه ليس بِناحِلٍ ولا سمين)، وسيمٌ قسيم (أي حسن وضيء)، في عينيه دَعَج (أي سواد)، وفي أشفاره وَطَف (طويل شعر العين)، وفي صوته صحَل (بحَّة و حُسن)، و في عنقه سَطع (طول)، وفي لحيته كثاثة (كثرة شعر)، أزَجُّ أقرَن (حاجباه طويلان و مقوَّسان و مُتَّصِلان)، إن صَمَتَ فعليه الوقار، و إن تَكلم سما و علاهُ البهاء، أجمل الناس و أبهاهم من بعيد، وأجلاهم و أحسنهم من قريب، حلوُ المنطق، فصل لا تذْر ولا هذَر (كلامه بَيِّن وسط ليس بالقليل ولا بالكثير)، كأنَّ منطقه خرزات نظم يتحَدَّرن، رَبعة (ليس بالطويل البائن ولا بالقصير)، لا يأس من طول، ولا تقتَحِمُه عين من قِصر، غُصن بين غصين، فهو أنضَرُ الثلاثة منظراً، وأحسنهم قَدراً، له رُفَقاء يَحُفون به، إن قال أنصَتوا لقوله، وإن أمَرَ تبادروا لأمره، محشود محفود (أي عنده جماعة من أصحابه يطيعونه)، لا عابس ولا مُفَنَّد (غير عابس الوجه، وكلامه خالٍ من الخُرافة).
قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذُكِرَ لنا من أمره ما ذُكِر بمكة، و لقد همَمتُ أن أصحبه، ولأفعَلَنَّ إن وَجدتُ إلى ذلك سبيلا.
القصة الثالثة
في ذات يوم كانت أمرأه تعيش بعيدآ عن مكه
الا انها لا تؤمن بنبوت محمد وتكره كرهآ شديدآ
عما سمعته من كفار مكه .. الا انها لم تراه
وفي ذات كانت ذاهبتآ الى مكه لشراء
ما تحتاجه من طعام .. وكساء وبعض الاشياء
فذهبت .. وأشترت أشياء كثيره لا تستطيع حملها
ورفض العبيد ايصالها حتى وإن كان اجرهم عاليآ
وجاء اليها رجل فقال لها .. هل تريدين أن اساعدكي
فقالت له .. فلتسدي معروفآ بأمرأه طاعنه في السنه
لا تستطيع حمل اغراضها وايصالهم البيت ..
فهلا اوصلتني بهم .. فحمل ذلك الرجل ما اشترته العجوز
واوصلها الى دارها . بدون ركوب الخيل بل سيرآ على الاقدام
الى ذلك المكان البعيد .
وعندما وصلا البيت .. قالت له تلك العجوز .. يا بني
لا أملك شيئآ اعطيكياه .. ولكن سأعطيك نصيحه استفد منها
فقال لها .. هاتي ما عندك ..
قالت له .. هناك في مكه رجل يدعى محمد يدعي انه نبي ورسول الله
فلا تصدق به فهو رجل كاذب وساحر .
فقال لها .. ما بالك لو كنت انا هو محمد .
فقالت العجوز.. أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله
القصة الرابعة
في ذات يوم كانت أمرأه تعيش بعيدآ عن مكه
الا انها لا تؤمن بنبوت محمد وتكره كرهآ شديدآ
عما سمعته من كفار مكه .. الا انها لم تراه
وفي ذات كانت ذاهبتآ الى مكه لشراء
ما تحتاجه من طعام .. وكساء وبعض الاشياء
فذهبت .. وأشترت أشياء كثيره لا تستطيع حملها
ورفض العبيد ايصالها حتى وإن كان اجرهم عاليآ
وجاء اليها رجل فقال لها .. هل تريدين أن اساعدكي
فقالت له .. فلتسدي معروفآ بأمرأه طاعنه في السنه
لا تستطيع حمل اغراضها وايصالهم البيت ..
فهلا اوصلتني بهم .. فحمل ذلك الرجل ما اشترته العجوز
واوصلها الى دارها . بدون ركوب الخيل بل سيرآ على الاقدام
الى ذلك المكان البعيد .
وعندما وصلا البيت .. قالت له تلك العجوز .. يا بني
لا أملك شيئآ اعطيكياه .. ولكن سأعطيك نصيحه استفد منها
فقال لها .. هاتي ما عندك ..
قالت له .. هناك في مكه رجل يدعى محمد يدعي انه نبي ورسول الله
فلا تصدق به فهو رجل كاذب وساحر .
فقال لها .. ما بالك لو كنت انا هو محمد .
فقالت العجوز.. أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله
هذه هي بعض من اخلاق النبي صل الله عليه وسلم فلقد كان
كان رسول لله (ص) اسوة للأخلاق الحسنة والصفات البارزة والاعمال الصالحة قبل الرسالة وبعدها وقد اذعن العدو والصديق بذلك ، فكان اسوة في الصدق والامانة وحين السلوك قبل الرسالة حتى لقب بمحمد ( الامين )وجاءت الرسالة لتزيد في صدقه وامانته وحسن خلقه ، فقد آمن به الكثير من الناس تأثراً باخلاقه وصفاته الحسنة ولم يستطع المعاندون من قريش والمشركين واهل الكتاب وخصوصا اليهود منهم ان يحدوا نقطة ضعف واحدة في اخلاقه وافعاله وسلوكه فكانت اخلاقه (ص) من اكبر معجزاته .
اللهم اجعلنا من رفقاء النبي صل الله عليه وسلم في الجنة