البدء في تجارب الحياة المُعلقة لإنقاذ المرضى لطالما داعبت فكرة “الإيقاف المؤقت لمظاهر الحياة أو الحياة المُعلّقة Suspended Animation” مُخيلة العلماء وكُتاب الخيال العلمي على حد سواء. فنجد أبطال روايات وأفلام الخيال العلمي يخضعون لحالة من السبات العميق بينما يقطعون آلاف بل ملايين السنوات الضوئية عبر المجرات، كي يستردوا وعيهم في نهاية الرحلة دون تأثر بعوامل الزمن…وكأنهم قد استيقظوا لتوهم من قيلولة قصيرة! وبهذه الكيفية يتمكن الجراحون من شراء بعض الوقت للشخص المصاب، لكي يتمكنوا من القيام بإصلاح التلف وإجراء اللازم لإنقاذ حياته وتجنيبه خطر النزيف…فليس لديه ما يخسره فدمائه خارج جسده بالفعل! ويبقى المريض تحت تلك الظروف لمدة عدة ساعات وليس لقرون كما في أفلام الخيال العلمي! ثم تُرد إليه دمائه من جديد وتُرفع درجة حرارته ليستعيد الجسم نشاطه الطبيعي مرة أخرى. تشخيص الإنترنت: كم من المرات التي ساورك فيها القلق فقررت اللجوء إلى “الدكتور” جوجل..بحثا عن تشخيص لأعراض مرضية ألمت بك..سواءا أكان طفحا جلديا مثيرا للشك أو زكاما دام أطول من المعتاد أو صداعا عنيفا لا يغيب عنك إلا ليعود كي يضرب بشكل أعنف من ذي قبل، وإذا بك تتعثر في عدد لا بأس به من قصص الرعب لأشخاص يعانون من نفس الأعراض الموجودة لديك، وغالبا ما ينتهي بك المطاف في أحد تلك المواقع التي تؤكد أن ما لديك هو ورم سرطاني خبيث في مرحلته الأخيرة على أقل تقدير! في أعماق ثقب أسود: لا تُصدق كل ما يقالك لك من حديث سلبي بشأن الثقوب السوداء…كما أنه ليس من اللائق أن تنعتها بألقاب مثل “مكانس كونية” أو “وحوش فضائية”…فيبدو أنها تجرح مشاعرها! إن علاقتنا بالثقوب السوداء تُشبه إلى حد كبير علاقة كل منا ببعض “الأنواع” من البشر من حولنا. والقاعدة الأولى في هذا النوع من العلاقات تقول: “ستكون بخير طالما أبقيت على مسافة آمنة كافية بينك وبينهم!”. أما تلك المسافة الآمنة فتُعرف بـ “أفق الحدث Event Horizon” وهو النطاق المحيط بمركز الثقب الأسود…الذي طالما أنك خارجه فلا تزال لديك الفرصة للابتعاد والعودة من حيث أتيت وقد انكتب لك عمرًا جديدًا! أما إذا تعديته..فلا يُصبح ثمة مجال للرجعة. جوجل تصنع سيارتها ذاتية القيادة…بدون عجلة قيادة! سبق وأن قامت شركة جوجل بالإعلان عن تقنياتها للسيارات ذاتية القيادة..والتي قامت بتجربتها على سيارات مصنوعة من قبل تويوتا وليكزس. أما ذلك النموذج الجديد…فهو حصري يخص جوجل بتصميم يتسع لراكبين فقط بدون سائق..وبدون عجلة قيادة أو بدالات! إلا أن تصميم سيارة جوجل الذي يجعلها تبدو كوجه باسم يبعث على الطمأنينة…كان قد أثار سخرية رواد الشبكات الاجتماعية الذين أجروا مقارنة بين تصميم سيارة جوجل الجديدة وتصميم السيارة ذاتية القيادة من طراز “أودي “Audi التي ظهرت في فيلم الخيال العلمي “I,Robot”. وقد كان تبرير فريق التصميم الخاص بسيارة جوجل أنه إذا كانت السيارة ذاتية القيادة…فلابد وأن تتميز بتصميم غير تقليدي! إن التصميم الفني لسيارة جوجل ذات الوجه الباسم قد لا يكون هو الأفضل على الإطلاق…إلا أنه ينطوي على تصميم تقني مبتكر في تفاصيله في حقيقة الأمر. فذلك الأنف المُنمنم في مقدمة السيارة هو في الواقع جهاز رادار يستشعر الاقتراب من أية عراقيل أو عقبات في الطريق كما يوجد جهاز مماثل في المؤخرة. أما ذلك الشئ الموجود في أعلى السيارة فهو ليس بوق إنذار كما قد يخيل إلى لبعض! إنما هو يتألف من جهاز يعمل بنظام تحديد المواقع العالمي GPS، بالإضافة إلى جهاز مسح ليزري دوار يقوم بإجراء مسح لمحيط السيارة على مسافة تصل إلى 180 متر بزواية مقدارها 360 درجة وذلك لإنشاء خرائط ثلاثية الأبعاد لمحيطها! وفي مقدمة السيارة توجد كاميرا مراقبة يتمثل دورها في تمييز السائرين وعلامات الطريق الإرشادية وإشارات المرور. شائعات الإنترنت: قبر وصليب على سطح كوكب المريخ! تلك هى ليست المرة الأولى – ولن تكون الأخيرة- التي يزعم فيها البعض رؤيته لدلائل على وجود حياة على كوكب المريخ. فقد سبق وانتشرت صورة مماثلة على شبكة الإنترنت في إبريل الماضي بشأن ضوء اصطناعي غامض يسطع من بقعة في مجال رؤية المسبار كريوسيتي! وقد زعم صاحب الاكتشاف أن هذا الضوء هو دليل على وجود حياة عاقلة تحت السطح وتستخدم الضوء كما نستخدمه نحن! وقد ردت وكالة ناسا على هذا الادعاء بأن ذلك الوهج هو مجرد انعكاس لضوء شمس أو للأشعة الكونية Cosmic rays من على سطح الصخور المريخية. تلك ليست هى أغرب الصور التي تناقلتها مواقع الإنترنت والشبكات الاجتماعية، فلدينا تلك الصور التي التقطها المسبار المُتجول “أبورتيونتي” لسطح المريخ في شهر يناير الماضي. في الصورة اليسرى نرى لقطة مُقربة لبقعة من السطح الصخري لكوكب المريخ، ولكن فجأة يظهر حجر..من العدم ليتوسط البقعة ذاتها باللقطة التالية (على اليمين)! وهو الأمر الذي أثار أصحاب المُخيلات الجامحة –مرة أخرى- ولكن علماء ناسا كانت لديهم بعض النظريات التي ربما تفسر تلك الظاهرة الغامضة ومنها مثلا أن ذلك الحجر ربما كان عالقا بعجلات أبورتيونيتي…حتى تحرر أخيرا ليُلقى في مجال رؤية المسبار، وهنالك نظرية أخرى تُرجح حدوث اصطدام نيزكي بالقرب من المسبار، نشأ عنه تطاير للغبار والأحجار من السطح وألقى بالحجر أمام المسبار. أول ركلة في كأس العالم يهدف مشروع “المشي مجددا Walk Again”؛ الذي يتم بالتعاون العالمي المُشترك بين عديد من الجامعات من بينها جامعة ولاية كولورادو، إلى تمكين الأشخاص المعاقين من المشي مجددا باستغلال تقنية تُدعى “آلة واجهة الدماغ Brain-computer interface”. إن هذه التقنية تقوم بخلق مسار اتصال مباشر بين الدماغ البشري وأي جهاز خارجي. وفي هذه الحالة…يتلقى الجهاز الخارجي الأوامر من المخ مباشرة وكأنه امتداد طبيعي لجسم الإنسان بل وكأنه طرف من أطرافه! إن تقنية التحكم العقلي تلك سوف تُمكن مراهقا برازيليا لديه إعاقة جسدية من ركل الكرة أمام الجمهور الغفير…لكن كيف سيحدث هذا الأمر؟ تسألني فأجيبك…إن الخوذة التي يعتمرها المراهق على رأسه مثبت بها العديد من المجسات التي تلتقط إشارات الدماغ…ومن ثم يتم إرسال تلك الإشارات إلى الهيكل الميكانيكي الخارجي الذي يرتديه كي تعطي الاوامر لمحركات دقيقة أن تؤدي الحركة المطلوبة نيابة عنه أكانت تلك الحركة هى المشي أو الركل! شاهد فيديو يشرح كيفية عمل الخوذة مع الهيكل على مساعدة المعاق جسديا في ركل الكرة: المصادر: engadget دفقة من الليزر…لإعادة نمو الأسنان من جديد إن “العاج Dentin” هو الخلايا الموجودة في قلب السن، تحت الطبقة الخارجية التي تُدعى “المينا Enamel”. عندما تخترق الفجوات طبقة المينا وتصل إلى العاج…فإن الإجراء العلاجي المُتبع من قبل أطباء الأسنان…يكون بوضع ما نسميه بـ “الحشو”. لكن في بعض الأحيان يكون خيار تحمل ألم الأسنان أسهل من خيار زيارة طبيب الأسنان! غير أن الحشو في طريقه إلى أن يصبح من الماضي، بعد أن تمكن الباحثون من حث الخلايا الجذعية الموجودة في السن على النمو لتكوين العاج وتعويض المفقود منه. إن الخلايا الجذعية هى أصل كل الخلايا حيث يمكن اعتبارها إلى حد كبير مثل المادة الخام، فهى الخلايا التي تتكون منها أجسام الأجنة في مرحلة مبكرة من النمو…ثم تتمايز تلك الخلايا كي تتخصص لأداء وظائف محددة كخلايا جلدية أوعظمية أوكبدية وهكذا. لكن يتخلف البعض منها في أعضاء الجسم المختلفة ككمية احتياطية لتعويض النقص في خلايا العضو المعني في حال تعرضه للأذي مثلا، كما يحدث حين تتعرض لجُرح فإن الخلايا الجذعية تنطلق لتُصلح التلف. قام الباحثون باستخدام الليزر لتحفيز ما يعرف بإسم “عوامل النمو” وهى نوع من البروتينات التي تكون في حالة من الكُمون، ومن ثم تقوم تلك البروتينات بدورها بإيقاظ الخلايا الجذعية النائمة لجعلها تتمايز وتتحول إلى خلايا عاجية. لقد نجحت تلك التقنية في إعادة نمو العاج في أسنان فئران التجارب، ويتطلع الباحثون إلى الانتقال إلى مرحلة التجارب السريرية على البشر وهو الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في نقلة نوعية بطب الأسنان وربما في طريقه إلى إعادة نمو سنا كاملا في المستقبل. وإن كان الليزر لا يجعل طبيب الأسنان أقل مهابة إلا أن تلك التقنية الجديدة تجعله أقرب إلى ساحر منه إلى طبيب! هل ينبغي أن نأكل الحشرات؟! (ملحوظة: تتوفر الترجمة العربية لهذه الفيديو ويمكنك إختيارها عبر الضغط على أيقونة Captions الموجودة بالشريط السفلي لنافذة الفيديو جهة اليمين) وإلى هنا ينتهي العدد الأول من مجلة يوريكا!..نتمنى أن تكون قد حازت على إعجابكم. نلقاكم في الأسبوع القادم إن شاء الله. وإن كان قد فاتك الجزء الأول من المجلة يمكنك قراءته عبر الرابط التالي: مجلة يوريكا!: عن أكبر مخلوقات الأرض وأشياء أخرى
أما الآن فقد خرجت تلك التقنية من حيز الخيال العلمي إلى الواقع! حيث أن الأطباء في طريقهم إلى إجراء أول تجربة إيقاف مؤقت لمظاهر الحياة، ولكن ليس بهدف السفر الطويل في الفضاء هذه المرة إنما أملا في إنقاذ حياة الأشخاص المصابين بجراح خطيرة ناجمة عن طلقات نارية أو طعن بسكين.
لا تهدف عملية الإيقاف المؤقت إلى تأجيل ما هو محتوم كما قد يخيل إليك، إنما هى وسيلة لإبطاء التدهور الحادث للشخص المصاب. تتم عملية الإيقاف المؤقت من خلال التبريد الداخلي لجسم المصاب. الخطوة الأولى للقيام بذلك تكون بسحب دمائه بالكامل خارج جسده! أما الخطوة التالية فتكون بخفض درجة حرارة الجسم عبر استبدال الدم بمحلول ملحي بارد عند درجة حرارة 10 درجات مئوية، عبر أنبوب متصل بالشريان الأورطي وهو أكبر شريان في جسم الإنسان. وتؤدي تلك العملية إلى تقليل استهلاك خلايا الجسم إلى الأكسجين حيث أن التبريد يقلل من معدل التفاعلات الكيميائية التي تحدث بداخلها ومن ثم فإنه يُبطئ من معدل تدهورها…وهنا يُعد المريض ميتا إكلينيكا!
شاهد فيديو يشرح فيه الأطباء كيفية إجراء التجربة:
نجحت تجربة الإيقاف المؤقت لمظاهر الحياة عندما أجريت على الخنازير. ففي تجاربهم…قام الأطباء بمحاكاة الجراح الناجمة عن طلق ناري أو طعن. وكانت النتيجة..أن جميع الخنازير التي لم تخضع للإيقاف المؤقت قد ماتت، أما 90% من الخنازير التي خضعت للإيقاف المؤقت فقد بقيت على قيد الحياة، ولم تعاني من أي مضاعفات بدنية أو ذهنية.
سوف يتم تطبيق عملية الإيقاف المؤقت للمرة الأولى على عشرة من المرضى الذين من المرجح أن يكونوا عُرضة لمثل هذا النوع من الحوادث. وسيتم استدعاء الفريق الطبي لإجراء التجربة بمجرد وصول أحد هؤلاء المرشحين إلى المستشفى، حيث يكون هناك نحو حالة واحدة شهريا تنطبق عليها تلك الشروط.
إن نجاح تلك التجارب هو أمر باعث على الأمل حقا…فربما في يوم ما يكون بمقدورنا “إيقاف” عقارب الزمن بينما نقطع المسافات الطويلة في عمق الفضاء، لنستيقظ من قيلولتنا…لتبدأ عقارب الزمن بالحركة من جديد.
المصادر: io9 , independent
وجدت الأبحاث أن نحو 80% من مستخدمي الإنترنت..يبحثون عن معلومات تتعلق بالطب والصحة عبر الشبكة وهو الأمر الذي قد يكون يتحول إلى وسواس مرضي أو على النقيض تماما..اطمئنان زائف كنتيجة لتشخيص “إنترنتي” خاطئ، وفي كلتا الحالتين يُعد أمرا شديد الخطورة. لذا ينصح الباحثون بعدم الاعتماد على تشخيص الإنترنت لحالتك المرضية لأنها لا تُغني عن زيارة الطبيب. وإن كان ذلك لا ينفي أن هنالك بعض المصادر الجديرة بالثقة التي يمكن اللجوء إليها في تلك الظروف مثل موقع مؤسسة Mayo Clinic الطبية الشهيرة.
وُعدنا بمستقبل خارج نطاق التصور..حيث يعيش البشر في مدن مستقبلية بناطحات سحاب تشق السحاب “فعليا” وروبوتات تؤدي المهام البشرية وسيارات تقود نفسها بنفسها. وها هى لمحة من المستقبل المُنتظر..بعد أن أعلنت شركة جوجل صاحبة محرك البحث العملاق عن قيامها بتصميم سيارتها ذاتية القيادة…التي لا تتطلب أي تدخل بشري في القيادة…على الإطلاق!
شاهد فيديو التجربة الأولى لنموذج السيارة الذاتية الخاصة بجوجل:
مازال أمام سيارة جوجل بعض “المطبات” التقنية التي عليها أن تحلها قبل أن تُطرح بالأسواق، فبيئة القيادة ليست دوما مثالية فأحيانا لا يكون هناك علامات إرشادية مناسبة أو أن يكون الطريق مزدحما بالمارة الذين يقطعون الطريق في جميع الاتجاهات…وهو ما يَصعب على جهاز الكمبيوتر استيعابه بل ويصيبه بالارتباك! لكن على أي حال تُعد سيارة جوجل خُطوة ناجحة في طريقنا إلى المستقبل الذي نتطلع إليه.
المصادر: belfasttelegraph , theverge , bbc
من حين لآخر تنتشر شائعة جديدة عن كوكب المريخ، وبخاصة فيما يتعلق بدلائل زائفة تشير إلى وجود حياة عاقلة على الكوكب الأحمر. تناقل مستخدمو الشبكات الاجتماعية مؤخرا فيديو يزعم صانعه أنه كشف في الصور الأخيرة المُلتقطة بواسطة المسبار كريوسيتي عن وجود ما يمكن وصفه بشاهد قبر موضوع على قمته صليب. إذن..من دُفن في هذا القبر؟ ومن قام بدفنه؟ تبقى كعلامات استفهام…تُثير لُعاب المهوسيين بظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة UFOs والكائنات الغير أرضية العاقلة!
عبّر صاحب الاكتشاف عن ذهوله وأكد على أن ما يوجد بالصورة هو شاهد قبر وصليب بل وأن التكوين الصخري الموجود بجانبه هو أقرب ما يكون إلى منضدة…كما أكد أن هذا ليس أول صليب يكتشفه بل هو الخامس من نوعه، ويصل إلى خلاصة في النهاية أن ذلك التكوين لا يمكن أن يكون من صنع الطبيعة بل لابد وأنه يعود إلى كائنات بشرية أو غير بشرية!
شاهد الفيديو الذي يُعلن من خلاله الاكتشاف:
إن صانع فيديو القبر والصليب وغيره الكثيرين ممن يطلقون على أنفسهم “الباحثون عن الكائنات الغير الأرضية الذكية” أو أيا كان ما يسمون به أنفسهم، يمكن وصفهم بأنهم كشخص تائه في صحراء جرداء…يتوهم رؤية المياه في قلب العدم أو كطفل يتأمل السحاب ويتخيل أنه رأى فيلا أو بطة أو وجه إنسان! متلهفون على إيجاد أدلة تُثبت وجود كائنات غير أرضية عاقلة، وإن كانت تلك الأدلة واهية…لا تقوى على الصمود في وجه التفنيد القائم على مبادئ التفكير العلمي. هذا لا يعني بالضرورة عدم وجود حياة عاقلة سوانا في الكون…ولكننا ببساطة ما زلنا نفتقر إلى الادلة القاطعة على ذلك!
المصادر: abcnews
إن العالم بأسره في انتظار بدأ مباريات كأس العالم بالبرازيل على أحر من الجمر. إلا أن افتتاح الحدث العالمي هذه السنة ينطوي على مفاجأة للجمهور، فإن أول ركلة للكرة ستتم من قبل مراهق يعاني من إعاقة جسدية تمنعه من المشي! قد يبدو الأمر برمته متناقضا…فكيف لشخص ليست لديه مقدرة على تحريك أقدامه أن يركل الكرة؟ وهنا تكمن المفاجأة…فإن ذلك المراهق سيرتدي هيكلا خارجيا يتحكم فيه عن طريق إشارات من دماغه ليمكنه من المشي بل وركل الكرة!!
لا شك في أن كل منا في صغره قد تلقى نصيبه من النُصح الأبوي…بعد أن سقطت أسنانه اللبنية وبدأت أسنانه الدائمة في الظهور. وكانت تلك النصائح من قبيل: “يجب أن تعتني بأسنانك”..”إحرص على تنظيفها بشكل مستمر”..وأقساهم على الإطلاق: “لا تُكثر من تناول السكريات والحلوى”!. وكان التبرير الكامن وراء تلك النصائح…أن ما يتلف من أسنانك الدائمة لا يعود إلى الظهور مجددا…لكن عذرا أيها الآباء فإن ذلك على وشك أن يتغير! فقد تمكن باحثون في معهد وايس بجامعة هارفرد من إعادة نمو عاج الأسنان من جديد…باستخدام دفقات من الليزر!
المصادر: harvard, gizmodo
تواجه الدول النامية أزمة في توفير الغذاء…فهل تصلح الحشرات كبديل؟! إذا كانت معدتك مُمتلئة…فلا ينبغي أن تُشاهد الفيديو التالي من تيد!