مجلة يوريكا!: عن فوهة سيبيريا الغامضة وأشياء أخرى

“يوريكا!…يوريكا!”…أي “وجدتها!…وجدتها!” هى الكلمات التي وقعت على أسماع المارة بشوارع مدينة سرقوسة الإغريقية في القرن الثالث قبل الميلاد، قبل أن يتلفتوا حولهم بحثا عن مصدرها، وإذا به رجلا عاريا كما ولدته أمه يُهرول نحو المجهول! أما هذا الرجل فكان الرياضي اليوناني أرشميدس خرج لتوه من حوض الاستحمام متجها نحو منزله بعد أن جاءه الإلهام الذي قاده إلى “قانون الطفو” الشهير بالحمام! ومنذ ذلك الحين ارتبطت صيحة ”يوريكا!” في أذهان البشر بإثارة الاكتشاف وشرارة الإلهام. في مجلة “يوريكا!” نتلفت بحثا عن صيحات الـ “يوريكا!”..مُسلطين الضوء أسبوعيا على أهم ما تفتقت عنه الأذهان في مجال العلوم والتكنولوجيا…وها هى صيحة “يوريكا!” قادمة من بعيد!

ظهور فوهة أرضية غامضة في سيبريا!


سيبيريا


لقد أثار ظهور فوهة عملاقة في سيبيريا بروسيا جدلاً كبيراً في الأوساط العلمية والإنترنتية على حد سواء خلال هذا الأسبوع. وتفاوتت الآراء في أسباب ظهورها بدءاً من الفرضيات العلمية وصولاً إلى نظريات المؤامرة!

لقد تم اكتشاف تلك الفوهة بالمصادفة من قِبل راكب طائرة هليكوبتر كانت تحلق فوق شبه جزيرة “يامال”، ومن المفارقات أن كلمة يامال تترجم إلى “نهاية العالم”!

يبلغ قطر الفوهة المُكتشفة نحو 80 متراً ولكن عمقها ما زال غير معروف حتى الآن.

شاهد الفيديو المُصور من الطائرة التي حلقت في الفوهة:



في بداية الأمر اعتقدت السلطات الروسية أن الصور والتسجيلات الخاصة بالفوهة المُكتشفة مزورة وغير حقيقية حتى أكد المهندس الروسي كونستانتين نيكولاف صحتها. ومن المُعتقد أن تلك الفوهة ليست حديثة العهد إنما يعود تاريخها إلى سنتين في الماضي.

لقد تعددت الفرضيات التي حاولت تفسير أمر تلك الفوهة، ومن بين الفرضيات المستبعدة هى الاصطدام النيزيكي حيث أن الركام والحطام قد أُلقي بهم خارج الحفرة مما يُرجح أن سبب ظهورها يأتي من أسفل وليس من أعلى، ومن النظريات المُستبعدة أيضا تلك القائلة بأن هبوط مركبة كائنات فضائية هو ما تسبب في ظهور تلك الفوهة! ومن ناحية أخرى ظهرت بعض الفرضيات الأكثر معقولية:
فرضية الانفجار الداخلي

إن منطقة سيبيريا وبخاصة شبه جزيرة يامال من أكثر المناطق الغنية بالغاز الطبيعي في العالم بأجمعه، وليس من المستبعد حدوث انفجارات داخلية نتيجة ذوبان الجليد الموجود تحت التربة والذي بدوره يطلق سراح الغازات المحبوسة، وحين يصل ضغط الغاز إلى المقدار الكافي فإنه يمكن أن يُحدث انفجاراً مُخلفاً فوهة مثل فوهة سيبيريا. ونجد عديد من الأدلة التي تدعم تلك الفرضية ومنها اسوداد حافة الفوهة، إلى جانب أن الركام لم ينهار داخل الفوهة إنما أُلقي به إلى الخارج مما يُرجح كفة فرضية الانفجار الداخلي، وهو الأمر الذي نُلقي فيه باللوم على ظاهرة الاحترار العالمي.
فرضية “بينجو”

يُرجح كريس فوجويل من جامعة نيوساوث ويلز أن السبب الكامن وراء تلك الفوهة هى في الغالب ظاهرة طبيعية معروفة باسم انهيار “بينجو”. إن ظاهرة بينجو ببساطة هي عبارة عن قالب ضخم من الثلج يندفع إلى السطح، حيث يذوب تماماً مُخلفاً وراءه فوهة عملاقة. ويقول فوجويل مُعلقا على هذا الأمر قائلا أن انهيارات بينجو من شأنها أن تتكرر في المستقبل بسبب ظاهرة الاحترار العالمي (مرة أخرى!).

نأمل أن تكشف الأيام القليلة القادمة عن حقيقة ما حدث في سيبيريا، بعد أن تظهر نتائج المسح الذي قام به العلماء حول المنطقة من تحليل للتربة والمياه والهواء، ولكن علينا أن نستعد للأسوأ فربما كان أصحاب نظرية الكائنات الفضائية على حق!
المصادر: 1، 2


من هو الفائز في سباق الفضاء؟


كانت المنافسة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا (الاتحاد السوفيتي سابقاً) مُحتدمة وكان الصراع يتمحور حول من له المقدرة على فرض سيطرته وإثبات أفضليته على الآخر…لكن من كان الفائز في النهاية؟

ستندهش إذا علمت أنك شخصياً من الفائزين! شاهد هذا الفيديو من TED-ED لمعرفة الإجابة:






خرافة القمر المكتمل!

comic8تُحاك حول القمر المكتمل العديد من الأساطير والخرافات التي ليس لها أساس من الصحة. فمثلاً نجد ارتباط اكتمال القمر في الأساطير بتحول المستذئبين، أما في عالمنا الواقعي يرتبط اكتمال القمر بارتفاع حوادث القتل والاكتئاب ونوبات الصرع والحرمان من النوم! إن إحدى الفرضيات التي تفسر تأثير القمر المكتمل تذهب إلى الاعتقاد بأنه يكمن في قوة المد والجزر المؤثرة على جسم الإنسان بالنظر إلى أن الجسم يحتوي في 75% منه على مياه، لذا فقد خضع هذا التأثير لعديد من الدراسات العلمية وقد توصلت إحدى الدراسات إلى نتيجة مُدهشة تدحض تلك الفرضية وهى أن قوة المد الناشئة بين أم ورضيعها مثلا تقدر بنحو 200 مليون ضعف تأثير قوة المد الناشئة عن القمر المكتمل! الخلاصة…فليكف البشر عن الإتيان بأفعال حمقاء وغير مدروسة بحجة اكتمال القمر!


القيمة العاطفية!


comic8-2يُعد الحديث عن اضرابات الجهاز الهضمي هو أحد أكثر الموضوعات المثيرة للحرج الاجتماعي بالرغم من أن الإمساك على سبيل المثال هو أحد أكثر شكاوى الجهاز الهضمي شيوعا، والتي يرتبط بها عديد من الخرافات الطبية بالمناسبة. فمثلا هناك الخرافة القائلة بأن عدم إخراج البراز يومياً يعني الإصابة بالإمساك، أما حقيقة الأمر أن أقل من 50% من الناس يتبرزون يومياً! بينما يُعد التبرز ثلاث مرات أسبوعياً هو المعدل الطبيعي. هناك أيضاً تلك الخرافة القائلة بأن الإمساك يؤدي إلى إعادة امتصاص الجسم للسموم الموجودة في البراز مما يمكن أن يتسبب في الإصابة بالتهاب المفاصل والربو وسرطان القولون، لكن لا يوجد أي دليل علمي على ذلك الأمر. وأخيراً وليس آخراً الخرافة القائلة بأن عدم الاستجابة المباشرة لحركة الأمعاء لن يضير في شيء، ولكن العكس هو الصحيح فلا ينبغي أن تُمسك عن إخراج البراز بحجة الانشغال أوحتى العودة إلى المنزل لأن هذا الأمر من شأنه أن يتسبب في الدخول في حالة الإمساك بالفعل…فلا تترك الفرصة لأمعائك أن تحتفظ بما ليس لها!






تحذير: ارتداء العدسات اللاصقة طويلا يؤدي إلى الإصابة بالعمى!

image003هل لديك ضعف في الإبصار وترتدي العدسات اللاصقة لتصحيحه؟ إذا كانت إجابتك بنعم…فأنت في المكان المناسب! إن الأساس في ارتداء العدسات اللاصقة هى العناية بنظافتها بشكل دوري، وذلك لتجنب الإصابة بالالتهابات…ويا ليت “ليان كاو” كانت اتبعت تلك النصيحة!

إن ليان كاو هى طالبة تيوانية تبلغ من العمر 23 عاما…وكانت ليان من الاهمال أن ارتدت عدساتها اللاصقة لمدة 6 أشهر متواصلة دون أن تخلعهم على الإطلاق، وكانت النتيجة أن أصيبت ليان بالعمى!

إن المساحة الموجودة بين العدسة اللاصقة والعين هى بيئة مناسبة لنمو الكائنات الدقيقة الغير محبة للأكسجين، وأحدها نوع من الأميبا تُدعى “الشوكميبة Acanthamoeba”. إن الشوكميبة عادة ما تتواجد بالتراب والدُش وحمامات السباحة، وعندما تلتصق بالعدسات الغير نظيفة فإنها تبدأ أن تتغذى على البكتيريا الموجودة بها ثم تتحول الشوكميبة إلى العين بحثا عن مزيد من البكتيريا وتبدأ في أكل القرنية بالمعنى الحرفي للكلمة!


dXmYYL7الشوكميبة

وقعت ليان في خطأ جسيم بعدم خلعها للعدسات اللاصقة وذلك ليس لأنها فقط كانت تنام بينما ترتديها لمدة 6 أشهر بل واستحمامها في حمام السباحة مع ارتدائها أيضا! إن حرمان الأنسجة من الأكسجين يجعلها عرضة للجروح الدقيقة التي توفر بيئة مناسبة لنمو البكتيريا التي تصبح بدورها غذاءا للشوكميبة. إن قصة ليان كاو أصبحت الآن عبرة لـ 71 مليون شخص حول العالم ممن يستخدمون العدسات اللاصقة.
المصادر: 1، 2



ابتكار مادة جديدة تمهد الطريق إلى تصنيع روبوتات “إسفنجية”!


image011عادة حين نفكر في الروبوتات يجول بخاطرنا تلك الأشياء المعدنية الصلبة ذات الهيئة الثابتة، لكن تخيل أن تصبح الروبوتات المستقبلية قادرة على تغيير شكلها بحسب الحاجة كما في فيلم الخيال العلمي “Terminator 2″ حيث يقوم الروبوت القاتل بشري الهيئة بتحويل جسده إلى حالة سائلة كي يتمكن من الانسلال من بين قضبان زنزانة حديدية!

تمكن الباحثون من معهد ماستشوستس للتقنية من تطوير مادة قادرة على التحول إلى حالات مختلفة بحسب الحاجة. إن المادة المُبتكرة مصنوعة من الأسفنج والشمع بحيث يمكنها أن تتحول بين الحالتين الجامدة واللينة. فمثلا عند الحاجة إلى اعتصار المادة كي تدخل من أسفل حافة الباب فلابد وأن تتحول إلى الحالة اللينة، ولكن إذا كان الروبوت المصنوع من المادة سيمسك بمطرقة أو يفتح الباب فعليه إن يتحول إلى الحالة الجامدة حتى يستطيع أن يتحكم في الجسم المرغوب.

قامت البروفيسور أنيتي هاسوي وفريقها بتصنيع هيكل شبكي (بالصورة) من الإسفنج، ثم تمت تغطيته بطبقة من الشمع بحيث يمر بداخل كل قضيب من قضبان تلك الشبكة سلكا كهربيا…تسألني وما فائدة السلك؟ فأجيبك بأنه حين يمر في السلك تيارا كهربيا فإنه يولدا مقدرا متوسطا من الحرارة التي تذيب الشمع وذلك من شأنه أن يجعل الهيكل بأكمله لينا بحيث يمكن تشكيله على أي هيئة ممكنة، ثم بإيقاف مرور التيار فإن الهيكل يتحول إلى الحالة الجامدة مرة أخرى.

شاهد طريقة عمل المادة “الأسفنجية”:



إن استخدام تلك المادة في تصنيع الروبوتات لديه مجالات استخدام واسعة في الروبوتات الجراحية على سبيل المثال حيث تكون هناك حاجة إلى ولوج الأماكن الضيقة دون الإضرار بأعضاء الجسم. فضلا عن امكانية استخدامها في روبوتات الإنقاذ حتى تكون لديها المقدرة على اعتصار نفسها للمرور عبر الحطام.
المصادر: 1، 2




كوكب عطارد…أصيب في حادث “كر وفر”!


image013ألم يتبدى إليك من قبل أن أحد الأبناء في أسرة ما لا يشبه أي من باقي أفرادها؟ كما لو كان دخيلا لا ينتمي إليها! إن الأمر نفسه ينطبق على مجموعتنا الشمسية حيث يٌشكل كواكبها الداخلية (عطارد والزهرة والأرض والمريخ) أفراد أسرة واحدة، يعود كل منهم إلى أصل واحد ويمكننا أن نتبين هذا الأمر من التشابه الواضح في تركيبهم، إلا واحد فقط يبدو غريبا عن تلك الأسرة السعيدة وهو كوكب عطارد!

يمثل تكوين كوكب عطارد لغزا مثيرا لحيرة العلماء، فذلك الكوكب يمتلك نواة حديدية ضخمة تشغل نحو 80% من قطره و65% من كتلته على خلاف كوكب الأرض الذي تمثل نواته نحو 32% من كتلته فقط..أي أن عطارد بشكل أساسي هو أشبه بدانة مدفع في حجم كوكب! فكيف إذن إنتهى الحال بالزهرة والأرض والمريخ بتكوين مشابه لبعضهم البعض بينما كوكب عطارد يبدو شاذا بينهم؟ يعتقد إريك سفاوج وأندريس ريوفر من جامعتي أريزونا الأمريكية وبيرن السويسرية، أن عطارد هو ضحية حادث “كر وفر”!، حيث تعرض في بداية تكوينه إلى اصطدام عنيف جرده من غلافه الخارجي وأبقى على نواته الداخلية. ولكن للدقة العلمية لا يمكننا القول بأن كوكب عطارد ضحية فقط من منطلق أنه المتضرر كما لا يمكننا أن نعتبر المعتدي ضحية لمجرد أنه أصيب أثناء قيامه بالاعتداء!

بحسب فرضية سفاوج وريوفر فإنه في بداية تكوين كواكب المجموعة الشمسية كانت تقع حوادث اصطدام للأجسام الصغيرة بالأجسام الكبيرة، ولكن على عكس المتوقع لم يكن يُبتلع الجسم الصغير من قِبل الجسم الكبير إنما يكون التصادم خاطفا بحيث ينجو كلا الجسمين ولكن الجسم الأصغر يخرج من ذلك الحادث مُجردا من طبقاته الخارجية (كما في الصور بالأسفل).


jupiter


 


في هذه المحاكاة الحاسوبية نجد كوكب عطارد (يمتلك نواة لبنية اللون) يصطدم بكوكب أكبر (يمتلك نواة زرقاء داكنة) في حادث كر وفر. وأثناء التصادم يفقد عطارد طبقاته الخارجية ولا يتبقى منه سوى اللب الحديدي.

ويُرجح الثنائي سفاوج وريوفر أن كوكب عطارد كان قد “تورط” في حوادث الكر والفر مرارا وتكرارا حتى انتهى به الحال إلى ما هو عليه اليوم. ويعتقد الباحثان أيضا أن فرضية الكر والفر تلك من شأنها أن تُفسر الكيفية التي انتهى بها حزام الكويكبات؛ الذي يقع بين كوكبي المريخ والمشترى، مليئا بـعشرات “الأنوية” والتي تكون مصدرا للنيازك التي تصطدم الآن بكوكب الأرض.
المصادر: 1 2



كوكب الأرض على شفا انقراض كبير!


Early Earth, computer artworkحينما نسمع كلمة “انقراض” تتبادر على أذهاننا صورة الديناصورات التي سادت الأرض ثم أُبيدت عن آخرها منذ 65 مليون سنة مضت بسبب حدث كارثي مثير للجدل العلمي. إن هذا الانقراض ليس الأول من نوعه ولن يكون الأخير فقد وجدت دراسة علمية حديثة أن الجنس البشري مسئول عن زيادة معدلات الانقراض في الحيوانات والنباتات بمقدار 10,000 ضعف المعدل الطبيعي وهو ما يعني أن كوكب الأرض أصبح على شفا انقراض سادس كبير على نفس مستوى حدث انقراض الديناصورات. وجد ستيوارت بيم عالم الأحياء من جامعة ديوك الأمريكية أن أنواع الكائنات الحية أصبح تنقرض أسرع بمقدر 10 أضعاف عما كان يعتقد علماء البيولوجيا سابقا. ركز بيم على حساب معدل الانقراض وليس أعداد الفصائل المنقرضة ذاتها واكتشف أن معدلات الانقراض السابقة كانت تُقدر بنحو 0.1 من كل مليون نوع سنويا أما اليوم فقد تضاعف ذلك المعدل بنحو 1000 إلى 10,000 أي أن المعدل قد أصبح يُقدر بنحو 100 إلى 1000من كل مليون نوع سنويا، وهى تُعد مؤشرات غاية في الخطورة.

لقد شهد كوكب الأرض خمس انقراضات كبيرة على مر تاريخه الطبيعي وهى: “الانقراض الأردوفيشي السلوري Ordovician-Silurian mass extinction” وهو يعد أكبر ثالث انقراض في تاريخ الأرض، حيث اختفت 85% من الكائنات البحرية التي كانت تسود كوكب الأرض آنذاك. أما في “الانقراض الديفوني المتأخر Late Devonian mass extinction” الذي امتد على مدار ملايين السنوات، كان الانقراض من نصيب 75% من الكائنات الحية على كوكب الأرض. ولكنه ليس عظيما بالمقارنة بحدث “الانقراض البرمي Permian mass extinction” الذي انقرضت خلاله 96% من الكائنات الحية ولذا هو جدير باسم “الموت العظيم”. ثم تبعه “الانقراض الترياسي الجوراسي Triassic-Jurassic mass extinction” والذي انقرضت خلاله نصف الأنواع الحية تقريبا. وأخيرا الانقراض الأشهر والذي محى الديناصورات من على سطح كوكب الأرض وهو المعروف باسم “الانقراض الطباشيري الثلاثي Cretaceous-Tertiary mass extinction”.


image009تعود الانقراضات الخمسة لأسباب مختلفة منها التغيرات المناخية والثورات البركانية والاصطدامات النيزكية. بينما يعتقد بيم أن هنالك العديد من العوامل التي تساهم في الانقراض السادس ونجد أن جميع تلك العوامل يمكن تلخيصها في كلمتين…”الجنس البشري”! أحد العوامل التي تؤدي إلى زيادة معدلات الانقراض هى فقدان تلك الأنواع لمواطن معيشتها الطبيعية، فهى لم تعد تجد مكانا لتعيش فيه بعد أن تدمرت مواطنها بفعل الأنشطة البشرية. وبالإضافة إلى ذلك يمكن الإلقاء باللوم أيضا على التغير المناخي الذي يكتنف كوكب الأرض بيد البشر كذلك والذي يؤثر بدوره على مقدرة بعض الأنواع على البقاء على قيد الحياة. وأيضا يعود تسارع معدل الانقراض في جزء منه إلى “الأنواع المُجتاحة” وهى أنواع دخيلة يتم إدخالها قسرا على بيئات معينة مما يفرض وجودها على الأنواع الأصلية فيها فتكون النتيجة انقراض أصحاب البيئة، ويمكنك أن تحزر من يدخل “الأنواع المُجتاحة”…(البشر)! وأخيراً وليس آخراً نجد الصيد الجائر يشارك في اختفاء الكائنات الحية ، فعلى سبيل المثال كان القرش المحيطي أبيض الطرف أحد الأنواع المفترسة الموجودة بكثرة على كوكب الأرض ولكن تم اصطياده بشكل جائر إلى الدرجة التي جعلت فرصة رؤيته الآن نادرة للغاية. باختصار…يمكننا القول أن أفعال البشر مجتمعة…ترقى إلى مستوى الكارثة!
المصادر: 1 2 3




كرة القدم في الفضاء!

قام عدد من رواد الفضاء في المحطة الفضائية الدولية بالاستمتاع بلعب كرة القدم احتفالاً بكأس العالم 2014




هجوم الأفعى

شاهد هجوم الأفعى بالتصوير البطيء..

اطمئن إن الضحية مجرد بالونة مملوءة بالمياه!




 وإلى هنا ينتهي العدد الثامن من مجلة يوريكا!..نتمنى أن تكون قد حازت على إعجابكم. نلقاكم في الأسبوع القادم إن شاء الله.

إن كانت قد فاتتك الأعداد السابقة من المجلة يمكنك قراءتها عبر الروابط التالية:


العدد الأول: عن أكبر مخلوقات الأرض وأشياء أخرى
العدد الثاني: عن تجارب الحياة المُعلقة وأشياء أخرى
العدد الثالث: عن ماسح الذكريات وأشياء أخرى
العدد الرابع:  عن لغز وجه القمر ورسالتنا لسكان الفضاء وأشياء أخرى

العدد الخامس: البحث عن الكائنات غير الأرضية أشياء أخرى

العدد السادس: لماذا لا نتذكر شيئاً عن طفولتنا وأشياء أخرى
العدد السابع: عن اقتراب انعكاس أقطاب الأرض وأشياء أخرى


LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...