تعد البدانة الأطفال مرض مخيف، وانتشرت بكثرة لدى الأطفال في الآونة الأخيرة ففي أحدث الإحصائيات عن منطقة شرق البحر المتوسط، سجل الباحثون معدل انتشار البدانة، الذي قد يتراوح بين 3% و 9% بين الأطفال في سن ما قبل المدرسة، بينما يتراوح المعدل في سن المدرسة بين 12% و 25%. ، فهي مرض يعاني منه الكثير من الأطفال ويفقدهم الاستمتاع بطفولتهم مثل باقي أصدقائهم، ولا يؤثر هذا المرض فقط على الأطفال، ولكنه يتسبب في حزن كثير من الأمهات على أبنائهن، والبحث عن حلول للتخلص من سمنة أطفالهم إما بتقليل وجباتهم أو بإجراء العمليات الجراحية.
هذه بعض النصائح لتساعدك على التخلص من بدانة طفلك
الاهتمام بالرياضة وممارستها على الأقل 3 مرات في الأسبوع مثل رياضة كرة القدم، السباحة، أو الاشتراك في أنشطة الأندية، وذلك بالنسبة للأولاد، أما بالنسبة للفتيات فمن الممكن تشجيعهن على قفز الحبل، طوق الهيب هوب، أو الرقص في المنزل.
تجنبي إحراجه بموضوع الوزن، وقللي من الوقت الذي يقضيه في مشاهدة التليفزيون أو استعمال الأجهزة الإلكترونية، مع إبدال تلك الأنشطة بأنشطة حركية.
تشجيع الطفل على تناول المأكولات الصحية وخصوصا تناول الخضار والفاكهة، والطعام المشوي والمسلوق، واستخدام الزيوت الطبيعية مثل (زيت الزيتون، أو زيت الأرز) في إعداد الطعام بدلا من السمن حاولي ابعاده عن الأغذية الضارة كالمشروبات الغازية، المأكولات المقلية، وتناول وجبات الطعام السريعة.
عدم منع الطفل من تناول الحلويات والشوكولاته وتقديم هذه الأطعمة بعد تناول الوجبة وبكميات قليلة أو معتدلة .
أن يكون الوالدين قدوة حسنة من ناحية ممارسة العادات الغذائية الجيدة والسلوك الصحي وكذلك من ناحية الرشاقة واللياقة البدنية .
عندما تختار برنامجاً غذائياً لتخفيف وزن الطفل يجب الانتباه إلى الجوانب التالية :
أن يكون تحت إشراف أخصائي تغذية .
عمل فحصاً طبياً للطفل .
مواصلة متابعة نمو الطفل أثناء البرنامج .
التركيز على تغير العادات الغذائية للعائلة ككل .
التأكد من أن البرنامج مناسب لعمر الطفل .
التأكد من أن البرنامج يركز على تغيير السلوكيات الغذائية الخاطئة .
الحرص على تناول الطفل 3 وجبات في اليوم، وذلك لأن تناول وجبات قليلة يزيد من إحساس الطفل بالجوع فيتناول كميات أكبر.
الاهتمام بنوم الطفل من 6 ساعات إلى 8 ساعات يوميا، لأن النوم أقل من هذه الفترة يؤدي إلى زيادة وزن الطفل.
امنحيه الثقة للاختيار، فهذا يجعله يتخذ القرارات السليمة تلقائيًّا عندما يكون خارج المنزل.
قدمي له الهدايا المتعلقة بالألعاب الرياضية أو الأنشطة البدنية الأخرى بدلاً من أسطوانات الفيديو الرقمية أو ألعاب الكمبيوتر.
في حال فشل كل المحاولات السابقة استشيري طبيب أطفال، فقد يتعلق الأمر بانخفاض نشاط الغدة الدرقية أو المشكلات الهرمونية الأخرى.
