كانت المقاهي جزءا مألوفا من الحياة الثقافية والاجتماعية في باريس منتصف القرن التاسع عشر. وكان المقهى المسمّى دي لا نوفيل أثينا، على وجه الخصوص، مكانا للقاءات المتكرّرة التي كانت تجمع الانطباعيين وغيرهم من الفنّانين الطليعيين.
إدغار ديغا كان، هو أيضا، في قلب ثقافة المقاهي الباريسية في ذلك الوقت. وكان الإدمان على الكحول، كما هو الحال اليوم، نوعا من الطاعون الاجتماعي الذي تعاني منه بشكل