لم تكن الحركات المريبة التي رصدها السكان المجاورون لأحد المطاعم هي السبب الرئيس وحده لكشف ما يطبخه المسؤولون عنه ويقدمونه لزبائنهم إذا كان سعر طبق اللحم الصغير سببا آخر في كشف جريمة بشعة فيه.
وبحسب صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، تلقت الشرطة في منطقة انامبرا النيجيرية بلاغا بوجود حركات مريبة لعاملين في مطعم أحد الفنادق في المنطقة، ليتفاجأ رجال الشرطة لدى مداهمة المطعم باكتشاف رؤوس بشرية تسيل منها الدماء موجودة في أكياس بلاستيكية، كما عثروا على كميات كبيرة من الأسلحة؛ ليقوموا باعتقال عشرة أشخاص لهم علاقة بتلك الجرائم وتم إغلاق المطعم.
وبدأت ريبة السكان إثر ملاحظاتهم عاملين في المطعم بثياب عليها آثار الدماء ومتسخة لدى دخولهم أو خروجهم من المطعم، ثم ثارت الشكوك أكثر عندما لاحظوا ارتفاع سعر الطبق الصغير من اللحم الذي يقدمه المطعم إذ بلغ نحو 700 نايرا “عملة نيجيريا” أي ما يعادل نحو 3.9 يورو، على الرغم من أن الأجر اليومي لملايين النيجيريين يبلغ نحو 0.88 يورو أي ما يعادل دولارا واحدا.