تعرضت البريطانية “أديلي باربر” البالغة من العمر 29 عاما لموقف صعب لن تنساه طوال عمرها، وذلك بعد أن حاول أحد الأشخاص اغتصابها، ولكنها أحسنت التصرف والتفكير عندما قررت عض لسان المغتصب، مما تسبب في قطعه، وبالرغم من أنها لم تقصد هذا الأمر، إلا أن هدفها الرئيسي كان تعريض المغتصب للنزيف حتى تتمكن قوات الشرطة من القبض عليه عن طريق تحليل الـDNA.
تقرير موقع “دايل لايف” أشار إلى أن “أديلي” تعرضت من قبل لمحاولة اغتصاب منذ 10 سنوات، خرج منها الجاني بريئا دون أن تتم إدانته بأي شيء لعدم كفاية الأدلة، وحينما تعرضت لنفس الموقف ثانية، قررت التصرف بنفسها لضمان أخذ حقها ومعاقبة الجاني.
وتقول “أديلي” أنها فكرت في عض لسان المغتصب بكل ما أوتيت من قوة بهدف أن يفقد اتزانه ويشعر بآلام مبرحة ترغمه على الهرب وفي نفس الوقت تضمن لنفسها وجود دليل قوي كافٍ لاتهامة وهو تحليل الحمض النووي الذي سيكشف عن هويته وسيمكن الشرطة من العثور عليه بسرعة تامة.
الفتاة تعرضت لمحاولة اغتصاب في 10 يناير الماضي أثناء عودتها لمنزلها، حينما فاجئها شخص يدعى “فيردناند مانيلا” يبلغ من العمر 28 عاما حاول التحرش بها لفظيا في البداية، بعدها عاد وهاجمها جسديا محاولا اغتصابها في الشارع.
