توقف الزمن في بنايات كانت تنبض بالحياة ولكنها اليوم ترزح تحت طبقات من الغبار وتتداعى أمام الأعين التي لا تلتفت إليها، ولكن المصور الهولندي نيكي “فايجين” التفت إلى هذه الأطلال وتأملها والتقط لها صورًا جمعها في كتاب عنونه Disciple of Decay، وكان ذلك أول كتبه للصور الفوتوغرافية، كما أطلق كتابًا آخر في سبتمبر الماضي في المعرض الفني برلينر في برلين، هو يحمل عنوان Frozen. ويضم 184 صفحة مذهلة من القصور المهجورة، والمؤسسات النفسية والكنائس من جميع أنحاء العالم بعضها ما زال يحتفظ بجو من العظمة، حتى أن هذا المصور غامر في عام 2010 وذهب إلى منطقة الحظر تشيرنوبيل في أوكرانيا، حيث توقفت الساعة في عام 1986 بعد وقوع حادث نووي أدى إلى إجلاء جماعي سريع للمكان.