مجرد مقولة شاعت بين الناس، فقد يخلق من الشبه أكثر من 40، وقد لا يخلق من الشبه إلا 1 أو 2 وربما لا أحد .. لكن الرقم 40 جاء من باب المبالغة بالعدد حيث عرف عن العرف استخدامه للإشارة إلى الشيء الكثير والكافي فقالوا كذلك ” من عاشر القوم أربعين يوماً أصبح منهم” ،وكذلك قالوا ” الجار حتى البيت الأربعين” كما قالوا ” عيار الشبع في الطعام 40 لقمة”… وبالتالي فهذا الرقم له خصوصية في الاستخدام عند العرب ويقال هكذا للإشارة إلى الحد المقبول والكافي.